وسُطُور فارِغه ! !
فِي إحتواءٍ بآرد مُرهِق .. يحبِكُ غصّة تتلُوها غصّة
أعجز إبتِلاعَهَا ,
وعَلى شُرفةِ الطاوِلة أُنصِتُ لِـ إنهيَار
الأورَاق المُصطّفة هُناك ..
بِنظراتٍ مُفعَمة بِـ الأمَل اليائِس
تقتحِمُ دياجِيرَ المكانْ
[ أَملاً يائِساً ]
فتَجهَضُ بِالبسمةُ عبوساً .. وبِالشوقَ رعشةً
وبِالفرحَ اِنكساراً
والألم كآلةِ عزفٍ مُتقنة لاتمَلُّ العزفَ
فشَهيقٌ يتلُوه زَفيرْ ......
أسْتكينُ على إريكَةٍ حَمرَاءَ مِخمَلية ,
أُمسِكُ بِـ " الريموت كنترول " مُحاوِلةً البَحثَ عَلَى
برنامجٍِ أو قبيلَ ذلِك ..
1 , 2 , 3 , 4 , 5 , 6 .......... 153 .......
هووووووش
* فَـ أغفُو بِلا شُعورٍ
وحشَةُ انتِظارك ,
يئنُ مِنهاا الـ " أنَا "
ويضنيهَا بردُ غِيابِك ,
الوقتُ يربِكهَا , في دواماتِ مشطورة
"نصفها أنت " ونِصفها الآخر أنت "
بِغيابك .. / أُباغِت ليلٍ حالِكٍ
بالوجعْ ,
مشنُوق بعاصفَةٍ من أسىَ
ترتطِمُ بِي
فأشتاقُكَ أكثر فأكثر وَأكثر ,
بِـ ربك , لاتُسدِل وشَآح الغيابِ طويلاً
وَبأسرعِ آنٍ هُمَّ بِـ نزعه
ولتَعُد .. فـ " أُنثاكَ " ليسَتْ بِخيرٍ
دُونَك ,
* تساقطَت ملامِحي , فلتلملِمهَا بـ قربِك
وتجمَعُها بِحبِك ,
أُيقِن : سأَكونُ بخيرٍ حينَها ,
حُلمٌ ,
كانَ مِن ذِكرى الحقيٍقَة !
~ قال وهو يرتَشٍف قهوة المسآء : رأيتُ وجهَكِ في قدحِ القهوة
قليلاً .. فسَرحتْ
* لِـ أجيبهُ مُطأطأة الرأس خجلاً : ارتشفنِي إذاً :$
~ مازِحاً: لآ منظرُكِ جميلٌ هُنا ,
* ستبردُ قهوتكَ إذاً : (
وسَيظلُ وجهِي سابِحاً بارِداً ينتَظِر
دِفءَ يديك
اكرَهُـ الشِتاء , من فضلِك ارتشِفنِي
~ سأرتَشِفُ وجهكِ مِلءَ حواسّي وعواطِفي
وسأٌبيتكِ فِي داخِلي حُبّا خالِداً
ماحييت ,
وأُدَنْـدِنُ :
أنتَ طيّب ! هذا هو اللي يهم , وغير هذا مايهم ...... }