أصعب لحظه وكأني بين أحبال وأقفال تحبس ارادتي .
متي سأكون حرا ؟
والي متي لم يرضي السجان عني ويتركني بحريتي ؟
لو أسجن بالفعل بين قضبانا حديديه
اهون لي
فأنا سجنت حريتي في فضاء الانانيه
شمعه اضائها الحب فأشتعلت نارا مضويه
وضعت أصابعي عليها ولم تحرق يديه
وأخري أطفئها غبار النفاق والكراهيه والشر
فأحرقت قلبي لتشبع جسدي وفمي بالمر
يوما اشبعني الكلام والحب فلماذا الكلام ؟
ويوم أنهي لي رغبة الجوع بالضياع فلماذا الطعام ؟
ويوم أطعمت مما اشتهي فما كان حالي لا راحه ولا الام
وضعت ارقاما علي عمري رأيتني كبرت
فانظرة علي من كان حولي لاكني تراجعت
فرأيت ان احتفال السن هو بكم تعلمت
فعلمت اني أصغر بكثير مما تخيلت
يوم حريتي هو يوم رشدي
يوم حريتي سأكمل قرنا بمعرفتي